من الأمور التي لا يمكن للعقل إنكارها، أن حياة البشرية لا تكاد تنقطع عنها المستجدات التي لم تطرأ من قبل على الأجيال السابقة، وإذا كان الأمر كذلك فإن الحاجة ماسة لتقديم الأجوبة الممكنة عن الأسئلة المستجدة، ولعل أقوم طريق يوصل إلى ذلك هو كليات الشريعة الإسلامية، والكتاب الذي بين أيدينا جهد علمي رصين يتناول موضوع الأسس التشريعية الكبرى، التي إليها يكون الاستناد في معالجة المستجدات والجزئيات التي لم يعهدها الناس في ما مضى من حياتهم.
فما هدف
الكتاب وما منهجه؟ وما هي أهم محتوياته؟ وما المزايا التي يكتنزها؟ وما هي أهم الملحوظات
حوله؟....